منافع التكنولوجيا ومضارها في مجال التعليم

General discussions Concerning Iraqi Higher Education

Moderator: Al-Wahedi

Post Reply
Al-Wahedi
Site Admin
Posts: 297
Joined: Fri Nov 26, 2004 2:24 pm
Contact:

منافع التكنولوجيا ومضارها في مجال التعليم

Post by Al-Wahedi »

منافع التكنولوجيا ومضارها في مجال التعليم

ترجمة: هاشم كاطع لازم– أستاذ مساعد (لغة أنكليزية وترجمة) hashim_lazim@yahoo.com

بقلم: جانا سونسنوفسكي Jana Sonsnowski موقع (صوت العراق) 16/12/2014

أنتعش أستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية من خلال صفحات الأنترنت الخاصة بالتدريس والتواصل عبر الأنترنت وأستخدام الأجهزة وخاصة اللابتوب داخل القاعات الدراسية فضلا عن أستخدام الآلات الحاسبة ومستلزمات تقديم العروض presentations. وساعدت التكنولوجيا على أيجاد فرص تعليمية لكل من الطلبة والمعلمين أضافة الى دعم التعليم داخل القاعة الدراسية. مع ذلك فأن التباينات في الوسائل التكنولوجية وكذلك التدريب الذي نحتاجه لأستخدام التقنيات في التعليم يمكن أن يتسبب في بروز سلبيات واضحة.
مساعدة المعلمين
أحدثت التكنولوجيا تحولا في قاعة الدرس من خلال عدم أستخدام الورق في العملية التعليمية وهذا الأمر يجعل مهمة المعلم أكثر كفاءة وتنظيما فأستخدام التكنولوجيا في تقييم ومتابعة الواجبات الدراسية يتيح الفرصة للطلبة وكذلك المعلمين للتخفيف من عبء نقل الواجبات البيتية المكتوبة من البيت الى المدرسة وبالعكس كذلك يمكن التعامل مع درجات الطلبة بمرونة أكبر. وأصبح بمقدور المعلمين والأساتذة أيضا التدريس من خلال التعلّم عن بعد distance learning format الذي يتيح التعامل مع أعداد أكبر من الطلبة وكذلك زيادة المواد الدراسية التي يمكن تدريسها لأن أوقات اللقاء مع الطلبة أصبحت أكثر مرونة وقد لاتحصل اية لقاءات مباشرة. ويستطيع المعلم وفق هذه الصيغة أستخدام أنواع متعددة من التقنيات لتقديم المعلومات الخاصة بالمادة الدراسية ومن ثم أعادة أستخدام المواد التي يدرسها دون الحاجة لتكرار المحاضرة ذاتها.
التكنولوجيا والطلبة
تعين التكنولوجيا وبالذات الأنترنت الطلبة على أستخدام قواعد المعلومات البحثية بشكل سريع للغاية والحصول على المعلومات من مصادر مختلفة ومنها المصادر الأخبارية وقواعد المعلومات الخاصة بالجامعات والأفلام التعليمية. أن أستخدام التكنولوجيا في مراحل التعليم الأولى يحفز الطلبة على تبني دور أكثر نشاطا في عملية التعليم فمن خلال الألعاب عل سبيل المثاليتعلم الطلبة بالممارسةكيفية التعرّف على الأشكال والحروف الهجائية والمهارات الرياضية.كما تساعد البرامجيات الطلبة الذين يتعلمون اللغة الأنكليزية من خلال الممارسة والجهود الشخصية. أضف الى ذلك بمقدور الطلبة أن يتعلموا من داخل البيت أستخدام وسائل التكنولوجيا حيث تتسم هذه العملية بكونها أكثر ملائمة وأقل كلفة كما أنها تنصف الطلبة الذين يقيمون في الأرياف.
التحديات التعليمية
تواجه الهيئات التعليمية مشكلة من خلال السعي لمواكبة التقنيات المتغيرة وكذلت تعلم البرامجيات فضلا عن الآلات والأحتياجات ذات الصلة بالتعليم. ويتعين على المعلمين أن يتأكدوا من أن الطلبة يتعلمون المهارات وليس كيفية أستخدام التقنيات بكفاءة فأستخدام الآلات الحاسبة الصغيرة الخاصة بالرسوم البيانية في محاضرات كلية الهندسة ربما يسهل على الطلبة أيجاد قياسات الزاوية دون أن يفهموا خصائص المثلث.كما أن بمقدور المعلمين أن يتعرفوا على مدى تواصل الطلبة عبر الأنترنت في حال وجود أعداد كبيرة منهم.
مشاكل طلابية محتملة
أن وجود أختلافات في مهارات أستخدام الكمبيوتر ربما يعيق عملية أكمال الواجبات الدراسية لبعض الطلبة كما أن حصول أعطال في أجهزة الكومبيوتر يمكن أن يتسبب في فقدان بعض الواجبات أو المواد الدراسية. أضف الى ذلك أن وجود سرعات أنترنت مختلفة أو معدات مختلفة متاحة للطلبة في البيت قد يخلق بعض الصعوبات فيما يخص المواد الدراسية عبر الأنترنت التي يتابعها الطلبة من البيت. ُثم ان أستخدام الأنترنت مستودعا للمعرفة يعتمد الى حد كبير على الحافز والرصد الذاتي مما يشكل صعوبة لبعض الطلبة. وهناك مساويء أخرى منها خطر عدم التركيز على الواجبات الدراسية بسبب الأنغماس في وسائل التواصل الأجتماعي والمواقع الألكترونية عبر الأنترنت أو الأفتقار الى الحافز الذاتي لأكمال الواجبات الدراسية في وقتها المحدد.
Post Reply